Wednesday, November 01, 2006

حوار العربية مع الحبيب علي الجفري



الحبيب علي الجفري


دبي - فراج اسماعيل -
العربية دوت نت


كشف الداعية اليمني المعروف الحبيب علي الجفري لأول مرة أن السلطات المصرية منعته من دخول مصر للصلاة في الأزهر وزيارة مسجد الإمام الحسين عندما مر بمطار القاهرة "ترانزيت" ومكث به عدة ساعات في طريقه إلى شمال أفريقيا.


وقال في حوار مطول مع"العربية.نت" إن اسمه مدرج في قوائم الممنوعين من الدخول، وأنه لم يقم بأي محاولة لرفعه رغم الحنين الذي يراوده لرؤية مصر وأهلها. وكشف تفاصيل ابعاده والطريقة التي أبعد بها، وعلاقته بأوساط المثقفين فيها، ونفى أن يكون قد حصر نفسه في الشريحة النخبوية قائلا إنه حاضر أيضا في الأماكن العامة والشعبية وفي قرى الصعيد.


وتحدث عن أسباب بروزه السريع، ورد عن ما يتردد حول ثرائه الكبير ومصادر تلك
الثروة، وسبل الانفاق على رحلاته الدعوية الكثيرة. كما تناول علاقاته بالفنانين في
مصر، ولماذا اتهم بأنه حاول تخريب الفن المصري.


وتناول في حواره مع "العربية.نت" تأثير والده السياسي اليمني المعارض عبد الرحمن
الجفري نائب رئيس اليمن الجنوبي السابق على عمله الدعوي، متحدثا عن سبعة أيام قضاها
في سجن الأمن السياسي باليمن.


كما رد على أسئلة حول شرائط منسوبة له على الانترنت ينتقدها السلفيون بشدة،
وأقواله عن اغاثة روح الرسول وأوراح الأولياء لمن يستغيث بهم، وإمكانية خروج الجسد
من قبره، وعن العلاقة بين المتصوفة والشيعة.


وفي جانب آخر تحدث عن أسباب صدور تنويه سريع يؤكد أن الرسالة المفتوحة التي
وجهها مع نخبة من المراجع والدعاة والعلماء المسلمين لبابا الفاتيكان بندكت السادس
عشر لم تكن قبولا لاعتذار منه.


كما ذكر أن هذه الرسالة المفتوحة قد لقيت تأييدا من عدد من علماء سوريا
والسعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول مع تأييد واحد وعشرين استاذا للشريعة
في جامعات المغرب.


وكانت الرسالة التي وجهها 38 عالما في مقدمتهم مفتي مصر د. علي جمعة ومفتي سورياوعدد من مفتيي المسلمين والعلامة د. محمد سعيد البوطي والعلامة د. عبد الله بن بيهوالحبيب علي زين العابدين الجفري، تدور حول المحاضرة التي القاها البابا في جامعة رجنسبورغ في المانيا بتاريخ 12-9-2006 واقتبس فيها كلاما للامبراطور مانويل الثاني باليولوجوس قاله خلال مناظرة مع رجل فارسي مثقف بشأن الإسلام كبداية لخطابه حول العلاقة بين العقل والإيمان، وهو الاقتباس الذي ظهر كأنه يلقى تعضيدا من البابا مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.


وبعد أن اعتبرت بعض وسائل الإعلام هذه الرسالة كأنها قبول من هؤلاء النخبة لاعتذار البابا، صدر تنويه سريع من الحبيب علي زين العابدين الجفري نشره على موقعهعلى الإنترنت يؤكد فيه أنه لم يرد ولم يتم التطرق في الرسالة المفتوحة إلى قبول
اعتذار البابا من قبل العلماء أبدا.

لقراءة الحوار الشيق مع الحبيب علي الجفري كاملا اضغط على الرابط التالي

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/19/28400.htm

No comments: